لقاؤنا مع السويد مفيد.. وهذه هوية المنتخب السويدي

لقاؤنا مع السويد مفيد.. وهذه هوية المنتخب السويدي

بقلم الزعيم عامر:::




اللقاء أكثر فائدة من كل السابقات ؟ المنتخب السويدي يضم 3 من الأساسيين

لقاؤنا مع السويد كان مفيداً مهما قيل عنه، لا بل هو الأكثر فائدة من كل اللقاءات السابقة لأنه يحمل سمة اللاعب الأوروبي من جهة، ولأن هذا النمط من الفرق هو الأكثر فائدة لمنتخبنا وتحضيراتنا من جهة ثانية..

ومع هذا فقد صدمنا لمستوى أداء السويديين، حيث توقعنا أن نكون لقمة سائغة أمامهم. ولاسيما أن عدداً مهماً من لاعبينا المتميزين يغيبون عن المنتخب لأسباب شتى، ومع هذا لم يقدم السويديون ما هو متوقع منهم، حتى جعل البعض يشككون بهويتهم لما للكرة السويدية من سمعة عطرة لم تظهر في ملعب العباسيين، ما حدانا لأن نجيب آلاف السائلين عن هوية هذا الفريق الضيف وعن رأينا بمثل هذه اللقاءات.. وقد تعبنا حتى توصلنا لهذه المعلومات الدقيقة عن المنتخب السويدي بمساعدة الشاب رامي كيال.. فتابعونا.

؟ يتكون المنتخب السويدي الأساسي من نخبة لاعبين، الأبرز منهم يلعبون بالدوريات الهولندية والنمساوية واليونانية والسويسرية والفرنسية والإنكليزية والألمانية، في حين يلعب الأقل مستوى بدوريات النرويج والدانمارك والسويد.

»أرجو مراقبة الجدول المرفق رقم 1 الذي يظهر آخر تشكيلة للمنتخب الوطني السويدي دعيت للقاء إيطاليا قبل شهرين بتاريخ 18/11/2009«.

ـ أما المنتخب الذي زارنا فهو فريق جديد، حيث وصل دمشق3 لاعبين فقط من أصل الـ22 الذين تمت دعوتهم أمام إيطاليا »راقبوا الجدول 1 المذكور لتعرفوا أسماءهم«.

- أي لا يوجد من المنتخب السويدي الأساسي سوى 3 لاعبين، اثنان منهما من الأساسيين وهما مايكل دورسن ومايكل لوسنيك وواحد من الاحتياطيين هو أندريس سفينسون وهو منسّق لأنه من مواليد 1977 أي إن عمره 33 عاماً الآن، وقد اعتمد عليه المنتخب السويدي الزائر لخبرته في قيادة مجموعة شابة.

المنتخب الذي حضر هو مجموعة اللاعبين الذين يلعبون في دوريات السويد والنرويج والدانمارك فقط، في حين لم يحضر اللاعبون الذين يلعبون في دوريات فرنسا وإنكلترا وألمانيا وهولندا واليونان وسويسرا والنمسا، وذلك بسبب توقف دوريات الدول الاسكندنافية »النرويج والدانمارك والسويد« حالياً بسبب الطقس والبرد والثلج، في حين دوريات بقية الدول الأوروبية »شغالة«..

إذاً هذه هي هوية المنتخب السويدي الزائر بدقة فلا هو المنتخب الوطني »بل 3 من 22 من لاعبيه« ولا هو فريق حارات وأحياء شعبية.

والمنتخبات الاسكندنافية تبحث في هذا الطقس السيئ جداً لديها عن دول الشمس والدفء كي لا يتوقف لاعبوها، علماً أن الدوريات هنا، وفي السويد تحديداً تبدأ في الشهر الرابع وحتى العاشر سنوياً. أي إن الدوري والنشاط الكروي متوقف لديهم الآن.

مشروع منتخب

وبمراقبة مواليد من حضر لدمشق نجد أن المنتخب السويدي هو مشروع منتخب لأنه يضم مجموعة من الشبان.

20 سنة /4/ لاعبين.

21 سنة /4/لاعبين.

22 سنة »لاعب«.

23 سنة /4/ لاعبين.

25 سنة /3/ لاعبين.

27 سنة »لاعب«.

28 سنة »لاعب«.

29 سنة »لاعبان«

33 سنة »لاعب«.

ويبدو واضحاً أن غالبية اللاعبين هم من الشبان والبقية ممن تجاوزوا الـ»28« أي قاربوا على التنسيق.

والسويد تحضر هؤلاء كرديف للمنتخب الأساسي الذي يظهر في الجدول رقم »1«، في حين يظهر بالجدول رقم »2« المنتخب الذي حضر لدمشق، ونتأكد من أنه منتخب غير مستعد، لأن لاعبيه يلعبون في دول يتوقف الدوري فيها الآن ولن يبدأ قبل ثلاثة أشهر أخرى، فكان ضرورياً الخروج بها من السويد إلى بلاد الدفء والحرارة فكانت دمشق إحدى محطاتهم.

الاحتكاك مفيد

ومنتخبنا أيضاً غاب عنه عدد مؤثر من لاعبيه المتميزين، بعضهم دُعي ولم يحضر كفراس الخطيب وجهاد الحسين ومحمد زينو، وآخرون سافروا كعادل عبد الله ومحمود آمنة، وبعضهم متواجدون وتركوا للكرامة كعاطف جنيات.

- إذاً لدينا غياب أيضاً، وكانت جرأة من مدربنا واتحادنا أن يلعب بمن بقي.. لكن تواضع مستوى الأصدقاء وفقاً لما شرحنا أنقذنا من المشكلة.

- ومع هذا فاللقاء كان مقبولاً رغم عدم اكتمال صفوف منتخبنا، واستفدنا من قلة خبرة السويديين وعدم تحضيرهم لنبرز بصورة معقولة ولن ندخل في فنياتها لأن ما يقال عن ذلك كتحليل فني قليل قليل.

- ومع هذا، أن نشارك أمام مثل هذا الفريق فذلك أفضل ألف مرة من سيراليون وماليزيا والهند وبنغلادش فهي لن تطورنا.

- ولابد لنا من الإشارة للأداء المتميز لمصعب بلحوس ولرجا رافع »الذي صال وجال« أمام الأصدقاء.

يسلمووووووووووووو عامر على الموضوع والاخبار الجديدة ......... تحياتي